أشار المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان الى أنه منذ 17 تشرين المنصرم لغاية تاريخه، قوى الأمن الداخلي لا تزال في جهوزية عالية مع كل حدث مستجد. فالمؤسسة التي خاضت أشرس المعارك ضد الإرهاب والتجسس وعملت من دون كلل على مكافحتهما، بالإضافة الى مكافحة الجريمة بشتى أنواعها وأشكالها، لم ولن تصعب عليها تأدية المهام التي توكل إليها، تبعا للأحداث المتتالية التي تمر بها البلاد”.
عثمان، وخلال زيارة رئيس مجلس الوزراء حسان دياب، قبل ظهر السبت، مقر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، قال متوجها لدياب: “دولة الرئيس، قوى الأمن الداخلي تقدر دعمكم الجلي لها، والذي لمسناه أيضا من معالي الوزير محمد فهمي، ابن المؤسسة العسكرية الأم، ووقوفه بحزم بجانب مؤسستنا، وذلك اقتناعا منكم بالدور الوطني الفعال والمفصلي الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي، وقد بتنا نشعر بأن معالي الوزير هو ابن هذا البيت”.
وأضاف: “دولة الرئيس، معالي الوزير، وجودكم هنا اليوم هو حتما نتيجة تقدير لعمل هذه المؤسسة، لقيام عناصرها بمهامهم الحساسة بكل مسؤولية ومن دون مواربة وبشفافية ملحوظة، ولا سيما بعد ترسيخه نهج المحاسبة الجدية، والشفافة فيها. فلا شك في أننا كنا أول مؤسسة في الدولة، بادرت الى مكافحة الفساد بدءا بنفسها، وهذا ما جدد الثقة بينها وبين المواطنين، وأوجد شراكة فعالة مع المجتمع الذي يعنيه الأمن كما يعني رجل الأمن نفسه”.