توجهت بعض الرّاقصات من الباليه الوطني الهولندي في امستردام إلى الشوارع الفارغة هذا الأسبوع لأداء دورهم في رقصة مستوحاة من إغلاق فيروس كورونا.
وفي التّفاصيل، فقدّم كل راقصة عرضاً منفرداً في الهواء الطلق وأمام بعض المعالم بما في ذلك فندق أمستل وفندق ” Eye film”.
وأعلن الباليه الوطني الهولندي أنّه سيتم تحرير لقطات من كل رقصة في فيلم بعنوان “Gently Quiet” سينتشر على مواقع التّواصل الإجتماعي بحلول أوّل شهر أيّار.
ومن جهتها، قالت الراقصة إيفون سلينغرلاند(25 عاماً) التي قامت بأدائها إلى جانب نهر أمستل: “أحببتُ هذه الفكرة كثيراً الّتي سمحت لنا بأن نقوم بما نحب وبما ننتظر القيام به مرة أخرى.”
وأضافت:” بالرّغم من هذه الفترة الصّعبة الّتي نمرّ بها، فلا نزال نتحرّك ونحاول الوصول إلى الجمهور. فأعتقد أنّ الفنّ الحقيقي مهمٌّ جداً في هذه الإيّام.”
ويُشار إلى أنّ الباليه الوطني كان قد ألغى جميع عروضه حتى 1 حزيران فأوقف الراقصون التدريبات معاً ولجأوا إلى ممارسته في المنزل.