أعلنت وزارة الخارجية الصينية انه ليست لديها معلومات تقدمها بخصوص زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وسط تقارير متضاربة وتكهنات عن مكانه وعن حالته الصحية.
وأدلى المتحدث باسم الخارجية الصينية قنغ شوانغ بهذا التصريح خلال إفادة صحفية يومية بعدما سئل عن تقارير تتحدث عن إرسال وفد صيني يضم خبراء في الطب إلى كوريا الشمالية، وعما إذا كان الوفد قد أُرسل لمساعدة كيم جونغ أون أو لتقديم العون لبلاده في التعامل مع فيروس كورونا.
وكان ثلاثة أشخاص مطلعين على الوضع قالوا لرويترز إن فريقا صينيا أُرسل إلى كوريا الشمالية يوم الخميس لتقديم المشورة بشأن كيم، لكن لم يتضح ما الذي يعنيه ذلك فيما يتعلق بصحته.
ودعا المسؤولون في كوريا الجنوبية إلى توخي الحذر وسط تقارير عن احتمال أن يكون الزعيم الكوري الشمالي مريضا، مشددين على أنهم لم يرصدوا أي تحركات غير عادية في كوريا الشمالية.
وقال كيم يون- تشول وزير الوحدة الكوري الجنوبي، المسؤول عن التواصل مع كوريا الشمالية، الأحد، ان الحكومة لديها قدرات استخباراتية تتيح لها أن تقول بثقة أنه لا يوجد شيء غير عادي يحدث.
وبدأت شائعات وتكهنات بشأن صحة كيم بعد تخلفه عن حضور احتفال رسمي بارز في 15 نيسان ولم يظهر بشكل علني منذ ذلك الوقت.