نفى مجلس الانماء والإعمار “المعلومات المتداولة والمغلوطة عن مشروع تأهيل مستشفى حلبا الحكومي الذي ينفذه المجلس حاليا بتمويل من هبة من دولة الكويت”.
وأشار المجلس في بيان إلى “أنه أنجز مشروع إنشاء هذا المستشفى وتجهيزه عام 1998، بمواصفات عالمية وبعد مناقصة ضمن الأصول المرعية الاجراء، وبالتالي لا صحة للادعاءات أن كلفة هذا المشروع كانت أضعاف الكلفة الحقيقية”.
وعن بقاء المستشفى منذ 1998 حتى 2006 من دون تشغيل وصيانة، فردّ المجلس أنّه “لا علاقة له به كون المجلس ليس مسؤولا عن التشغيل والصيانة والادارة”، مشيرا الى ان “الدولة اللبنانية حصلت على هبة من دولة الكويت جرى تخصيص مبلغ 1,5 مليون دولار أميركي منها لتنفيذ أشغال تأهيل ضرورية في المستشفى وذلك بعد انقضاء أكثر من 20 سنة على إنجاز المستشفى”.
ولفت المجلس إلى أنّه بدأ العمل بمشروع التأهيل في آذار 2019، بعد “مناقصة بناء على الأولويات التي حددتها إدارة المستشفى، وبعدما تبين أن هناك وفرا في المبلغ المخصص للمستشفى، تواصل المجلس مع إدارة المستشفى لتحديد أعمال إضافية ضمن السقف المالي”.
وتابع البيان أنّ إدارة المستشفى قد حدّدت هذه الأعمال الإضافية وأنّه جرى “عرضها كملحق للعقد الأساسي على الصندوق الكويتي الذي وافق، منذ أيام عدة، على تمويلها من ضمن المبلغ المخصص لهذا المشروع”.