مع تواصل اعمال العنف والتخريب ضد الفروع المصرفية في مناطق مختلفة، أعربت أوساط مصرفية لـ»الجمهورية» عن تخوّفها من أن تكون الحملات المُمنهجة التي نظّمها البعض ضد المصارف، وشاركت فيها الحكومة من حيث تدري او لا تدري، هي التي تؤدّي اليوم الى هذا الفلتان ضد المصارف. ولم تستبعد الاوساط نفسها «وجود مُندسّين يقومون بأعمال التخريب والشغب عن سابق تصوّر وتصميم، وبإيعاز من جهات مشبوهة تتربّص بالقطاع وتسعى الى تدميره». وخلصت الى الاستنتاج «أنّ ما يجري اليوم لن يساهم في حلحلة الأزمة المالية، ولا في الأزمة المعيشية للناس، بل قد يزيد الوضع تعقيداً، بما ينعكس مزيداً من الويلات التي سيتحمّل وزرها المواطن الفقير».