اعترف رئيس البرازيل، جاير بولسونارو، ليلة الثلثاء، بعجزه أمام وباء كورونا، الذي أودى بحياة أكثر من 5 آلاف من مواطنيه، بعد استخفافه بخطورة كورونا، وامتناعه عن اتخاذ إجراءات لوقف نفشيه.
وقال خلال حديثه مع الصحافيين على أبواب مقر الإقامة الرسمي: “حسنا، أنا آسف. بالطبع، أنا ميسياس (الاسم الأوسط لبولسونارو، مترجم من البرتغالية على أنه المسيح)، لكنني لا أستطيع أن أخلق معجزات”.
وأعرب بولسونارو عن تعازيه لعائلات الضحايا، وقال إن معظم المتوفين من كبار السن، واختتم الرئيس البرازيلي قائلا: “لكن هذه هي الحياة، غدا سيأتي دوري، بالطبع نريد أن نموت بكرامة ونترك ذكريات طيبة عن أنفسنا”.
وانتقد بولسونارو مرارا إجراءات الحجر الصحي التي اتخذتها السلطات الإقليمية فيما يتعلق بوباء الفيروس التاجي، وجادل رئيس الدولة بأن القيود ستكون لها عواقب وخيمة على اقتصاد البلاد، مما سيؤدي إلى دمار شامل وارتفاع البطالة. ومع ذلك، قرر معظم المحافظين عدم التخلي عن هذه الاحتياطات ومددوا العمل بها على عكس موقف الرئيس.
وكرر الرئيس وجهة نظره القائلة بأن 70%من السكان سيصابون بفيروس كورونا في البرازيل، ودعا إلى اعتبار هذا أمرا مفروغا منه، وقال “ستكون هناك وفيات. لم ينكر أحد ذلك قط”.