أعلنت رئيسة إتّحاد لجان الأهل وأولياء الأمور لمى الطويل، الموقف الرافض قطعاً لعودة المدارس بشكل عادي مع انتهاء التعبئة العامة، على أن “يُصار، في حال عودتها، إلى الإنتظار لمدّة 15 يوماً من تاريخ انعدام عدد الإصابات بالفيروس لأنّ وزارة التربية والمدارس عاجزة عن تحمّل مسؤوليّة أيّ إصابة في صفوف التلاميذ”.
أمّا بالنسبة إلى الإمتحانات الرسميّة، فتقترح الطويل في حديث للـ”mtv”، “احتساب نتائج السنوات الثلاث الأخيرة بالنسبة إلى الشهادة الثانويّة بفروعها الأربعة، وإلغاء الـ”بروفيه” كشهادة رسميّة للصف التاسع المتوسّط والتعاطي معها كبقيّة الصفوف”.
وقالت: “لن نُرسل أولادنا إلى المدارس خلال شهرَي تموز وآب خصوصاً أنّ صفوف المدارس الرسميّة ليست مجهَّزة كما يلزم”.
واقترحت الطويل أنّ “يُستكمَل العام الدراسي مع أوائل شهر أيلول المقبل، فتكون فرصة للتخفيف من المناهج التربويّة التي تتضمّن محتوىً غير ضروري، إذ حان الوقت لاتّخاذ القرار الحازم من قبل الوزارة على هذا المستوى”.