ارتفعت الأسهم الأوروبية معززة بتطورات إيجابية صوب علاج محتمل لكورونا، فيما تصدرت موجة صعود في البنوك وشركات النفط، أسهم “ايه.ام.اس” لأجهزة الاستشعار بعد نتائج قوية.
وتعززت المعنويات العالمية بعد إعلان “جلياد ساينسز” الأمريكية لصناعة الدواء، أن “عقارها التجريبي المضاد للفيروس رمدسيفير ساعد على تحسن الأعراض في مرضى كوفيد-19، الذين تلقوا العقار مبكرا”.
وقال كبير محللي السوق لدى “أواندا” في نيويورك، إدوارد مويا” “الشهية للمخاطر تعود بقوة بفضل أنباء أن رمدسيفير حقق الهدف الأولي”.
وأضاف: “حري بالمتعاملين أن يتوخوا الحذر بعض الشيء، لأنه لم يثبت بعد أنه مأمون أو فعال في علاج الوباء”.
وأغلق المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي، مرتفعا 1.8 بالمئة، مع صعود أسهم “إيرباص” 10 % حتى مع تهاوي أرباحها الفصلية، فيما سجلت أسهم صانع الطائرات أعلى مستوياتها للجلسة بعد أن أعلنت منافستها الأمريكية “بوينغ” عن خسائر ربع السنوية.
وصعدت أسهم عمالقة النفط “بي.بي”، و”توتال”، و”رويال داتش شل”، أكثر من 3 %، مع ارتفاع أسعار الخام بفضل زيادة دون المتوقع للمخزونات الأمريكية.
واستفاد صناع السيارات، عقب توقعات “دايملر” الألمانية، نمو أرباح التشغيل في وحدة “مرسيدس بنز” للسيارات والشاحنات في 2020، في حين قالت منافستها “فولكسفاغن”، إنها “تتوقع ربحا للعام بأكمله”.
وقاد “باركليز” ومنافسه “ستاندرد تشارترد”، الذي تتركز أعماله في آسيا موجة صعود لأسهم البنوك.
وتصدرت أسهم “ايه.ام.اس” لأجهزة الاستشعار، بصعوده 24.4 %، عقب إعلان الشركة أنها “تتوقع أن يكون تأثير فيروس كورونا في الربع الثاني من العام محدودا”.