اعتبر رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أن “البلد إلى تدهور ويجب التحرك وصندوق النقد الدولي هو الطريق الوحيد للمساعدة ولبنان بحاجة لضخ أموال وليس المس بمدخرات الناس”.
وأضاف، في دردشة مع الإعلاميين في بيت الوسط: “إذا فاتحين عصفورية وكل شوي تهديد” فهذا الأمر مرفوض ومستمرون في المعارضة ونحن مع بري في مواقفه لأنه يعرف كيف يتصرف وكيف يحاور وكيف يعالج الأمور”.
ورأى أن “الاستهداف السياسي مستمر وإن كانت الامور هكذا فنسلم الأمور لجبران باسيل ولكن “فشر على رقبته” فقد استلم الكهرباء ورتب علينا 11 مليار ونستطيع أن نتحدث بعقل لكنهم لا يريدون”.
وشدد على أن “من هم في الشارع ليسوا جمهور سعد أو رفيق الحريري وجمهورنا يبني ولا يدمّر ويصبر ويراقب وضع المنطقة والبلد”.
وقال: “هناك ملفات تعمل عليها الحكومة ولكن دياب “حاطط حطاطو تحميلنا مسؤولية 30 سنة” ولماذا استخدام خطاب جبران باسيل؟ عندما جاء إلى بيت الوسط ليعرض نفسه وزيرًا لم يكن هذا رأيه بل كانت إشادة بتاريخ الشهيد رفيق الحريري”.
وعن الخطة الإصلاحية فقال: “سنقرأها وإذا كانت جيدة فسنتعاون بالعمل على إنجاحها، وإذا فشلت الحكومة فأنا طبعًا مع إسقاطها بشكل شنيع”.
ولفت إلى أن “انتقال النقاش في العفو العام الى مسلم مسيحي معيب والمناقشة بعنصرية لا تنفع وهناك شخص واحد عنصري في البلد ونعرفه جميعًا”.
وختم الحريري مجيبًا عن سؤال حول انتهاك صلاحيات رئاسة الحكومة: “وين في صلاحيات بعد؟”.