أسف عضو “كتلة المستقبل” النائب محمد سليمان “للمواجهات المستنكرة التي جرت بين المتظاهرين والجيش”، مؤكدا ان “الاحتجاجات التي تشهدها طرابلس وبعض المناطق لم تخلق من عدم، بل نشأت من رحم المعاناة والجوع والفقر وجروح المظلومين القابعين في السجون من دون محاكمة وبلا أسباب وتحت اسم الموقوفين الإسلاميين، الذي رفض مشروع العفو العام بحقهم بسبب سياسات البعض المبنية على الشعبوية والعنصرية وتلفيق التهم والمزايدة على شهداء جيشنا الأبرار الذي لا مساومة على دمائهم ولا نطالب الا بالعدالة لكل مظلوم قابع في السجون”.
واعتبر، في بيان، أن “سياسات الكيد والانتقام لتحصيل نقاط في السياسة لم ولن تبني وطنا، وأن أرادت هذه الحكومة العمل، عليها مساعدة الناس والوقوف الى جانبهم بقرارات تلامس وجع الفقراء وتدافع عن المظلومين وتقف الا جانبهم وتقر قانون العفو بحق الأبرياء والمظلومين”.
ولفت الى أن “من يعمل للاعتداء على الجيش هو نفسه من يريد أن يشوه صورة طرابلس وأبنائها المؤمنين بخيار الدولة العادلة ومؤسساتها، وخصوصا المؤسسة العسكرية المدعوة اليوم الى التصرف بحكمة وترو وكشف كل من يعمل الى زرع الفتن بينها وبين الناس التي ثارت للقمة عيشها ورفع الظلم عن أبنائها والمؤمنين بأن الجيش هو ضمانة والحامي لكل أبناء الوطن”.