أكدت منظمة الشباب التقدمي أنه “منعا لاستغلال أقلام السوء والفتنة وأصحاب السوابق في نشر الأكاذيب واختلاق الفبركات من مخيلاتهم المريضة، نرفض أي كلام يسيء الى الجيش اللبناني والقوى والاجهزة الأمنية الذي لا يعبر عن قناعتنا وثوابتنا، أما تحريف الكلام الصادر عن أحد الشباب الذي جاء ردا على بعض الأسئلة، فهو من باب التأويل غير الصحيح ولا يعبر إلا عن مضمون الأفكار القابعة في الغرف السوداء التي تدير الحكومة وتسخر لخدمتها هذه الأقلام المعروفة”.
وشددت، في بيان، على أن “المسيرة التي دعت إليها المنظمة في راشيا غدا هي مسيرة سلمية حضارية تعبر عن توجه الشباب في رفع الصوت بوجه الظلم والكيدية، ورفضا لسياسات الحكومة الحالية في كل المجالات الإقتصادية والمالية والاجتماعية والسياسية”.
وكررت “التزام ثوابتنا المعروفة في التصدي السلمي لكل محاولات القمع والظلم، نؤكد ثقتنا بالمؤسسات الأمنية الرسمية ولا سيما الجيش اللبناني ونقدر تضحياتها في حماية البلد من نتائج سياسات هذه الحكومة وهذا العهد”.
وختمت: “لهؤلاء أصحاب الوجوه والأقلام الصفراء والقلوب السوداء، نؤكد بقاء الشباب التقدمي في مقدمة معركة الحريات والنضال السياسي والاجتماعي والدفاع عن دولة المؤسسات سعيا الى مواطن حر وشعب سعيد، ومسيرة الغد في راشيا هي محطة جديدة في هذه المسيرة المستمرة”.