رحب رئيس مكتب شؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأميركية، دايفيد شينكر، بطلب لبنان المساعدة من صندوق النقد الدولي، لمعالجة الأزمة الإقتصادية.
وقال شينكر في حديث الى the national: “من الجيد أن لبنان طلب المساعدة، ولكن لا يكفي الطلب فذلك يمثل فقط خطوة أولى مهمة.”
وكان رئيس الحكومة حسان دياب قد أعلن بالساعات الماضية أن حكومته تريد طلب 10 مليار دولار في خطوة لإصلاح الأزمة الإقتصادية.
وتدرس الولايات المتحدة الخطة لايجاد إصلاحات جذرية.
وأردف شنكير: “لا أريد إصدار الأحكام المسبقة بخصوص أعمال وقرارات صندوق النقد، لكن عليهم أن يعملوا بشفافية والتزام.”
وأضاف: “اتوقع ظروف صارمة خلال إعادة تشكيل الخطة من قبل المؤسسات العالمية”.
يذكر ان فريق “حزب الله” كان قد أبدى تحفظات في الماضي تجاه طلب المساعدة من صندوق النقد.
وتابع: “حزب الله معروف بعدم إبدائه أي دعم للإصلاحات، فهو لا يدعم سوى التمويل غير المشروع، ومن خلال الفساد”، لافتا الى “المجتمع الدولي يطلب التحكم بالحدود، وإغلاق المعابر غير شرعية لوقف سيطرة حزب الله عليها.”
ويتوقع شنكير “أن العملية الإصلاحية سوف تكون طويلة على لبنان لوضع حد للاضطرابات الاقتصادية، والتي ولّدت الثورة فيه”.