أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، في بيان، أنه “حصلت في الآونة الأخيرة عدة عمليات سلب استهدفت عمّال أجانب في مناطق متعدّدة من بيروت وجبل لبنان والضاحية، من قبل شخص مجهول الهوية ينتحل صفة أمنية ويرتدي بزّة عسكرية، مستخدماً لهذه الغاية سيارات مسروقة ولوحات مزوّرة، بحيث يقوم بطلب أوراقهم الثبوتية ويعمد الى سلب محافظهم وأموالهم وهواتفهم، ثم يفر الى جهةٍ مجهولة.
وعلى الأثر، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة التي قامت بها القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، تمكّنت من كشف هوية المشتبه به، ويدعى: م. ح. (مواليد عام 1981)، لبناني، وهو من أصحاب السوابق الجرمية بجرائم السلب والسرقة والنشل وغيرها، ومطلوب للقضاء بموجب 3 ملاحقات قضائية بجرم سرقة سيارات.
وبتاريخ 27/4/2020، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة تمكنت قوة من هذه الشعبة من توقيفه في محلة الضاحية على متن سيارة نوع “هوندا اكورد” لون أسود ذات زجاج حاجب للرؤية وتحمل لوحات مزوّرة، يستخدمها خلال تنفيذ عملياته، وبتفتيشه ضبط بحوزته:مسدس حربي، هاتف مسروق عدد 13، بزّة عسكرية وعملات أجنبية، إضافةً الى عدد من لوحات تسجيل السيارات المزورة وهويات تعود لضحاياه، وتبين أن بحوزته بيان قيد مزور عليه رسمه الشمسي.
بالتحقيق معه، اعترف انه ومنذ حوالي 6 أشهر، بدأ بتنفيذ عمليات السلب المذكورة منتحلاً صفة امنية، بمعدّل عملية واحدة يومياً، وأن العمليات التي نفذها يفوق عددها 100 مستخدماً لهذه الغاية سيارات مسروقة ويضع عليها لوحات مزورة ومن بينها سيارة الهوندا اكورد المضبوطة بحيث تبين انه سرقها من منطقة كفرشيما.
كما اعترف أنه كان يستهدف العمال السوريين والبنغلادشيين في مناطق: الاشرفية، الحمراء، ميناء الحصن، رأس بيروت، عين الرمانة، حارة الناعمة، الجناح، الجديدة، فردان والرملة البيضاء، اضافة الى عدة أماكن في الضاحية، كما اعترف أنه قام ببيع أكثر من /65/ هاتفاً مسروقاً في محلة صبرا.
وقد أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء بحسب بيان عن قوى الأمن الداخلي.”