Site icon IMLebanon

مصدر فرنسي: “الخطة الإصلاحية” أقرب إلى خطة تدميرية

نقلت “المركزية” عن مصدر فرنسي “رفيع” قوله إن بلاده، وعبر تاريخها، وقفت إلى جانب لبنان، وتعمل جاهدةً لإخراجه من أزمته الاقتصادية، وهي منذ زمن بعيد تطالب بخطة إصلاحية من قبل المسؤولين المعنيين في لبنان الذين يتذكرون مؤتمرات باريس المتسلسلة لدعم لبنان وبإشراف رؤساء فرنسا ومشاركتهم، وصولًا إلى “سيدر”.

وأضاف المصدر: “نحن نشجع الحكومة اللبنانية على طلب المساعدة من صندوق النقد الدولي، على أن تلتزم الشروط الإصلاحية التي يراها الصندوق، فهو ليس جمعية خيرية، كما أن المسؤولين اللبنانيين هم اليوم أمام مسؤولية تاريخية. غير أن المؤسف أن الخطة الإصلاحية التي أقرّتها الحكومة اللبنانية هي في بعض نقاطها أقرب إلى الخطة التدميرية للاقتصاد اللبناني، وهنا تكمن مسؤولية جميع المعنيين في لبنان”.

وأعرب المصدر عن اعتقاده بأنه “سيكون شبه مستحيل أن يوافق صندوق النقد الدولي على مساعدة حكومة لبنان في ضرب القطاع المصرفي وسلب أموال المودعين، وأصحاب المصارف على طريقة النظام الشيوعي، فصندوق النقد الدولي والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وفرنسا أيضًا، وعلى رغم حرصها على مساعدة لبنان، لن يسمحوا بتغيير الهوية الاقتصادية للبنان، وهذا ما يتوجب على المسؤولين أن يفهموه بشكل واضح إذا ارادوا حقيقة الخروج من الأزمة”.

وختم المصدر قائلًا: “On ne jette pas le bebe avec l’eau du bain”.