نظم “التيار الوطني الحر” نشاطا تعبيريًا ورمزيًا، أمام المتحف الوطني في بيروت، عبارة عن مشهدية تضمنت رفع لافتة كبيرة كتب عليها “استعادة الأموال المحولة #بدنا_الحقيقة”، ووضع 17 كرسيًا بلاستيكيًا أمامها على كل منها صورة شخصية مغطى وجهها بعلامة استفهام مع رقم المبلغ الذي يتهم “التيار” هذه الشخصية بتحويله إلى الخارج.
ووزع “التيار” للإعلاميين منشورًا توضيحيًا جاء فيه: “التيار الوطني الحر كان الوحيد الذي بادر إلى توجيه كتاب إلى حاكم مصرف لبنان لمعرفة المعلومات عن الأموال التي تحولت إلى الخارج بعد 17 تشرين الأول.
لم نجد الرد المناسب على الكتاب، فقمنا بوقفة شعبية احتجاجية أمام البنك المركزي، وطالبنا بلجنة تحقيق برلمانية، وتقدمنا بإخبار إلى النيابة العامة التمييزية، ليتحرك القضاء ليحقق، ثم حضرنا اقتراح قانون لاستعادة الأموال”.
وأضاف: “واستكمالًا لكل الخطوات السابقة، ولأن من حق الشعب اللبناني أن يعرف كمية الأموال المحولة، ومن هم الذين تدور حولهم الشبهة، يقوم التيار الوطني الحر بمشهدية المتحف، التي تنفذ بصمت، بعيدًا عن الحشد الشعبي، التزامًا بالتباعد الاجتماعي، في زمن كورونا، وهي حلقة أولى من حلقات عديدة، في ملفات تهم الشعب اللبناني، وتتعلق بحقوقه، والأهم هي مشهدية قوية في رمزيتها، لأنها تدل على بعض الأشخاص المشكوك بأمرهم”.
وختم قائلًا: “يبقى على القضاء وهيئة التحقيق في مصرف لبنان مسؤولية التأكد من المعلومات ومصارحة اللبنانيين عن هوية أصحاب النفوذ، الذين حولوا مليارات الدولارات، وحرموا المودعين الصغار من سحب ودائعهم وجنى عمرهم”.