ذكرت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون شارك في أول مناسبة علنية بعد 3 أسابيع من التكهنات بشأن صحته.
ونقلت “يونهاب” عن وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية في كوريا الشمالية أن كيم جونغ أون شارك في مراسم اختتام أعمال بناء مصنع لإنتاج الأسمدة في منطقة شمالي العاصمة بيونغ يانغ، وذلك في أول تقرير عن نشاطه العلني منذ 11 نيسان الماضي.
وأوضحت أن “كيم جونغ أون قطع شخصيًا الشريط الذي كان يرمز انتهاء أعمال البناء”.
ولم يظهر زعيم كوريا الشمالية أمام الجمهور منذ نحو 3 أسابيع، حينما عقد اجتماعًا للمكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوري بشأن السياسة الداخلية.
وكانت تقارير صحفية تحدثت عن تدهور الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية بعد خضوعه لعملية جراحية قبل أسابيع، فيما أشارت معلومات إلى احتمالية وفاته.
وبدأت التكهنات بشأن صحة كيم بعد أن غاب عن ذكرى عيد ميلاد جده مؤسس كوريا الشمالية كيم إيل سونغ، في الخامس عشر من الجاري.
وينتمي كيم جونغ أون إلى الجيل الثالث من عائلته التي تحكم كوريا الشمالية، ولم يغب عن هذا الحدث المهم منذ توليه السلطة بعد وفاة والده.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه على علم بحالة الزعيم الكوري الشمالي الصحية، وتمنى له “حظًا طيبًا”، في تصريح من شأنه تبديد الشكوك المحيطة بتدهور حالة كيم أو وفاته.
وأضاف: “لا أستطيع أن أقول لكم بالضبط. نعم، لدي فكرة جيدة (عن حالته)، لكن لا يمكنني التحدث عن ذلك الآن. سأتمنى له فقط حظًا طيبًا”.
وأكد أن وسائل الإعلام ستحصل “ربما” على معلومات بهذا الصدد “في المستقبل القريب جدًا”.