أعلنت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا في اليمن أن البلاد سجلت ثلاث حالات إصابة جديدة بالفيروس، اثنتان في عدن وواحدة في محافظة تعز، مما يرفع عدد المصابين بالفيروس إلى عشرة فضلا عن وفاة شخصين.
وتقول الأمم المتحدة إنها تخشى من احتمال انتشار المرض من دون رصده حيث تسببت الحرب في تدمير نظمه الصحية وتركت الملايين من سكانه يعانون سوء التغذية.
ورُصد الفيروس في ثلاث محافظات في البلد الذي أنهكته الحرب على مدى أكثر من خمس سنوات.
وأضافت اللجنة، عبر “تويتر”، أن الحالة التي سُجلت في تعز هي لأحد المخالطين لحالة الإصابة التي أُعلنت يوم الجمعة.
وأعلن محافظ تعز يوم السبت إغلاق المحافظة لأسبوعين عدا تلقي البضائع الضرورية والأغذية لمنع انتشار المرض. كما أمر أيضا بإغلاق المساجد والأسواق وحظر التجمعات الكبيرة.
وسجل اليمن أول إصابة بمرض كوفيد-19 بمحافظة حضرموت في جنوب البلاد في العاشر من نيسان. وأعلن يوم الأربعاء خمس حالات إصابة جديدة في عدن وحالتي وفاة.
ويشهد اليمن بالفعل أسوأ أزمة إنسانية في العالم بسبب الحرب بين تحالف تقوده السعودية وجماعة الحوثي التي أطاحت بالحكومة من العاصمة صنعاء في عام 2014.
واليمن مقسم إلى مناطق نفوذ. ويوم الأربعاء عبرت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة فيروس كورونا، والتي تتخذ من عدن مقرا لها، عن قلقها إزاء إنكار المسؤولين الحوثيين وجود حالات إصابة بفيروس كورونا في صنعاء.
وقالت جماعة الحوثي إن الفحوص أثبتت أن جميع الحالات المشتبه بها سلبية.