أعلن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية “ترحيبهما وتلبيتهما لدعوة “اللجنة العليا للأخوة الإنسانية” للصلاة والدعاء من أجل الإنسانية يوم الخميس 14 أيار الحالي”.
وقال شيخ الأزهر في منشور عبر “فيسبوك”: “أرحب بالنداء الإنساني النبيل الذي أطلقته اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بدعوة الناس حول العالم للصلاة والدعاء وفعل الخير من أجل أن يرفع الله جائحة كورونا عن أسرتنا البشرية”.
وأضاف: “أدعو الجميع إلى المشاركة في هذا النداء، والتضرع بصدق إلى الله تعالى ليرفع هذا البلاء عن البشر، وأن يُوفق الأطباء والعلماء في جهودهم للوصول إلى دواء ينهي هذه الجائحة”.
من جانبه، قال البابا فرنسيس: “إن الصلاة قيمة عالمية، وأرحب بدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بأن يتحد المؤمنون من جميع الديانات روحيا يوم 14 أيار بالصلاة والصوم والأعمال الخيرية”، مطالبًا الجميع بالدعاء إلى الله أن يساعد البشرية في التغلب على جائحة كورونا”.
وتابع البابا فرنسيس: “فلتتذكروا أنه في 14 أيار، سوف يتحد جميع المؤمنين معا، مؤمنين ذوي ديانات مختلفة، للصلاة والصوم والقيام بأعمال خيرية”.
وكانت “اللجنة العليا للأخوة الإنسانية” قد دعت كافة الطوائف الدينية لأن يكون يوم الخميس 14 مايو/أيار الجاري يوماً عالمياً للصلاة من أجل الإنسانية، مناشدةً كافة القيادات الدينية وجموع الناس حول العالم بالاستجابة لهذا النداء الإنساني.
وطالبت اللجنة الجميع “بالتضرع إلى الله أن يُعيد إلى البشرية الأمن والاستقرار والصحة والنماء، ليصبح عالمنا – بعد انقضاء هذه الجائحة – أكثر إنسانيةً وأخوة من أي وقت مضى”.