Site icon IMLebanon

في “يوم حرية الصحافة”..  النضال ضد القمع مستمرّ

يعتبر اليوم العالمي لحرية الصحافة بمثابة تذكير للحكومات بضرورة احترام التزامها بحرية الصحافة، كما وأنه يوم التأمل بين الإعلاميين حول قضايا حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة.

فهذا اليوم هو فرصة للاحتفال بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة، وتقييم حالة هذه الحرية في جميع أنحاء العالم، والدفاع عن وسائل الإعلام من الاعتداءات على استقلالها”.

وعدد كبير من الصحافيين يتعرض كلّ يوم للقمع والضغوطات من قبل السلطات السياسية والامنية.

وفي هذا السياق، تصدر وسم “اليوم العالمي لحرية الصحافة” “تراند” على “تويتر”.

فغردت النائبة رولا الطبش بالقول: “في اليوم العالمي لحرية الصحافة (3 أيار)، نشدد على أن لبنان لن ينزلق ليكون دولة قمعية، كما يحلو للبعض ان يسعى إليه، ولن يكون دولة صحافتها للتطبيل والتبجيل بالسلطة. “لا خوف ولا محاباة” في رسالة الصحافة، كما هو شعار الاحتفالية الدولية لهذا العام،” مشيرة الى “مشاهد القمع والاستدعاءات وكمّ الافواه الأخيرة، لن تمرّ لأن وطننا مقلع حرية.ولطالما كان لبنان واحة حرية في منطقة تقمع الاصوات وتكسر الأقلام وتقطع الألسن، وسيبقى، رغم أنف بعض المُسْترئِيسين.”

وقال المخرج زياد عيتاني: “تحية لكل من حاول الموضوعية والمهنية والحرية في لبنان في وجه احد ابشع ادوات السلطة اللبنانية ” الاعلام اللبناني” منتج المخبرين والمطبلين وتمييع الصورة وتشويه الحقيقة.”

أما مستشار النائب حبران باسيل لشؤون ذوي الإرادة الصلبة، فقال: ” في اليوم العالمي لحرية الصحافة كل التحية لكل صحفي وصحفية اعلامي واعلامية، يتسلحون بالقلم والحق للدفاع عن الحقيقة والحرية في أرض المعركة.. وما أحوجنا في زمن الفساد هذا لكلمة الحق لأنها تبني الأوطان.”

وغرد الصحافي محسن الافرنجي عبر “تويتر” قائلا: “حرية الاعلام في العالم العربي….حطمت كل القواعد الأرضية، بانتظار الوصول إلى السقف

Direct hitحرية الصحافة هي حرية لكل إنسان وليس للصحافة وحدها.”

وقال أحدهم: “في اليوم_ لعالمي لحرية الصحافة تحيّة لكل صحفي تم ترهيبه لمجرّد أنّه تجرّأ على فضح المستور.”

واستذكر بعض المستخدمين الصحافي المعتقل في السجون السورية سمير كساب، سائلين: “بتتذكروا؟”

من جهة أخرى، دعا تجمع نقابة الصحافة البديلة الجميع الى “المشاركة عبر وسم #الحرية_للصحافة صور بشهادات عن قمع السلطة لكم/ن، كي نؤكد رفضنا استمرار النهج القمعي الخطير، ونتّحد في الدفاع عن صوتنا، كصحافيين وكمجتمع، وعن حقوقنا، وحرياتنا.”

وقال ناشط عبر “تويتر”: “تحيّة لكل مُعتقل رأي ومسجون في زنزانات القمع والخوف من الصوت الحرّ. نضال الصحفيين مستمرّ …”

فيما اكتفى بعض الناشطين لنشر صور تعبيرا عن القمع الذي يتعرض له الصحافيين.