في حين عادت النفايات تتكدس في الشوارع وبين المنازل في مختلف المناطق اللبنانية، وخصوصاً في بيروت وجبل لبنان، كان لافتاً أن الحكومة اللبنانية لم تكبّد نفسها عناء عقد ولو جلسة طارئة وعلى جدول أعمالها بند وحيد هو معالجة أزمة النفايات، وكأنه لم يكن ينقص اللبنانيين في ظل انتشار وباء كورونا غير انتشار كل الأوبئة الممكنة من خلال عودة انتشار النفايات. فهل تعلم الحكومة بتجدد أزمة النفايات أم أنها تحصر اهتماماتها بكيفية الحصول على قروض جديدة؟!