التقى رئيس الجمهورية ميشال عون رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، في قصر بعبدا.
وقال جنبلاط في تصريح بعد اللقاء: “هناك سعاة خير يسعون إلى ترطيب الأجواء والمواضيع التي بحثت مع عون عديدة منها العلاقة المتوترة مع التيار “الوطني الحرّ” ونسعى الى تنظيم الخلاف ولكن ليكن الأسلوب بالتعاطي غير انفعالي”.
وأضاف: “لا أسعى لتغيير الحكومة في هذا الجو الهائل من المصائب واقترحت بعض الأسماء سابقًا لنيابة حاكمية مصرف لبنان والشرطة القضائية وأعطيت اقتراحات لكنهم أتوا باقتراحات سابقة ولن أطلب فليعينوا من يشاؤون”.
وتابع: “سنتوجه الى صندوق النقد وسنفاوض بجد لتخفيف وطأة الأزمة والمبالغ المخصصة لمساعدة العائلات لا تزال موجودة ويجب توسيع عدد المستفيدين”.
ورأى أن “اقتصاد لبنان السابق انتهى والخدمات ذهبت”، مشيرا الى أن “العالم بعد كورونا سيتغير”.
وردًا على سؤال أجاب: “لا علاقة لي بأي أحلاف لا ثنائية ولا ثلاثية وهذا الأمر له علاقة بحساباتي الخاصة”.
وفي حديث للـ”LBCI”، أشار جنبلاط إلى أن “نتيجة ارتباطي بموعد طبي لن أستطيع الحضور باكرًا إلى اجتماع بعبدا الأربعاء ولأنني أتفهم حرص عون على أن يكون التمثيل من الصف الأول سأرسل ملاحظات الحزب و”اللقاء الديمقراطي” حول خطة الحكومة إلى بعبدا”.