أكد وزير الخارجية ناصيف حتي أن “للبنان مصلحة أن يتحرّك في دور دبلوماسي ناشط لإطفاء الحرائق المشتعلة في المنطقة وبناء نظام إقليمي جديد قائم على احترام سيادة الدول وعدم التدخّل في شؤونها الداخليّة”.
وأضاف، في حديث لـ”فرانس 24″: “إن استقرار لبنان مسؤولية لبنانية أساسًا ولكنه يشكل أيضًا مصلحة إقليمية ودولية”.
وشدد على أن “إحداث إصلاحات بنيويّة جوهريّة في الإقتصاد اللبناني أمر أكثر من ضروري للبنان قبل أن يكون ضروريًا للدول الصديقة”.
وختم:” نتحاور مع كافة القطاعات الإنتاحيّة والاقتصاديّة في لبنان ومع ممثلي مختلف أوساط المجتمع المدني لتعزيز وبلورة البرنامج الإصلاحي وهو أمر أكثر من مهم للمجتمع اللبناني والدولي.”
