اعلن النائب سليم عبدالله سعاده “أن الحوار الذي جرى في مطرانية بيروت للروم الأرثوذكس “لا ينسجم مع أفكارنا وتطلعاتنا، وغادرنا المكان قبل إنتهاء اللقاء دون تبني أي بيان أو موقف صدر عنه”.
وكان صدر عن مكتب النائب سليم سعاده الاتي: “يهم النائب سليم عبدالله سعاده أن يوضح أنه خلافا لكل ما تم ِ تداوله في موضوع اللقاء الذي جرى في مطرانية بيروت للروم الأرثوذكس والذي حضرنا جزءا منه مع رئيس الكتلة القومية الإجتماعية الأمين أسعد حردان، كان تلبية لدعوة بعض الزملاء النواب وليس من قبل المطرانية حيث كانت مداخلة قصيرة لرئيس الكتلة تحدث فيها عن إتفاق الطائف وبعض الأمور الدستورية وإعتماد مبدأ الكفاءة في التعيينات كما حذر من التجييش الطائفي.
ولما شعرنا أن الحوار لا ينسجم مع أفكارنا وتطلعاتنا غادرنا المكان قبل إنتهاء اللقاء دون تبني أي بيان أو موقف صدر عنه”.