كشفت الفحوصات الطبية عن إصابة 10 من لاعبي أتلتيكو مدريد بوباء كورونا، من بينهم 9 لاعبين كانت نتيجتهم سلبية في فحص PCR، وتمكنوا من تطوير أجسام مضادة، على عكس البرازيلي، رينان لودي.
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية ان المدافع لودي بخير، ولا تظهر عليه أعراض فيروس كورونا حتى الآن، وسينتظر حتى إجراء فحص طبي آخر، بعد ثلاثة أيام، كي يتمكن من الانضمام إلى رفاقه في تدريبات نادي “الروخيبلانكوس” الجماعية.
واشارت الصحيفة الى أن أعراضا ظهرت على اللاعب البرازيلي تتوافق مع “كوفيدـ19” في شهر آذار الماضي وأبلغ النادي بذلك، لذا حظي بمتابعة الخدمات الطبية التابعة للنادي خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وبعد إعلان الحكومة الإسبانية عن فرض حالة الطوارئ في منتصف شهر آذار الماضي، شعر لودي ببعض الأعراض الذي ظن أنها أعراض حمى عادية، وعقب عدة أيام شعر بنقص أكسجين، لذا أطلع إدارة النادي على الفور.
وبعث النادي بدوره أحد أطبائه إلى مقر إقامة اللاعب وصديقته التي شعرت بعد عدة أيام هي الأخرى بنفس الأعراض.
ويتمتع رينان بحالة صحية جيدة، لكنه يعاني من احتقان خفيف في الأنف، لذا سيدخل في الحجر الصحي لعشرة أيام.