أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي، في تصريح، أن موقف “القوات اللبنانية” من ملف الكهرباء “لم يتغير لا أثناء الحكومة التي شاركت فيها وكان وزير الطاقة يومها سيزار ابي خليل، ولا قبلها ولا بعدها، وهي تصر على الشفافية في مقاربة الملف وعلى الانتاجية بأقل الاسعار”.
وقال تعليقا على كلام أبي خليل “الذي تناول موقف القوات اللبنانية عام 2017 من ملف الكهرباء والطاقة”: “في الاساس طرح أبي خليل خطة إنقاذية لصيف عام 2017 تعتمد على المحطات العائمة، أو ما عرف بالبواخر فيما نحن كانت مقاربتنا أن وضع الطاقة في لبنان لا يحتمل حلولا جزئية، بل نريد حلا شاملا من ضمنه الحل الجزئي الذي قد يكون المحطات العائمة او المحطات البرية، كما أكدنا أن ما يحدد طبيعة الحل الجزئي كما العام، هو استدراج عروض وفقا لدفتر شروط واضح تدرسه إدارة المناقصات”.
وتابع “هنا كانت تكمن المشكلة، مما أدى الى استمرار هذا السجال لشهور عدة وخسارة مدة زمنية ثمينة جدا، وصولا الى الجلسة الاخيرة لتلك الحكومة، حيث قدم أبي خليل حلا شاملا، كالذي عرضناه، أي إنتاج الكهرباء بشكل شامل والحد من الهدر التقني وغير التقني، إضافة الى حل مرحلي يمر عبر إدارة المناقصة، وبناء على مناقصة شفافة وبناء على ذلك، يجري الاحتكام إما الى محطات برية او الى محطات عائمة”.
وختم بو عاصي: “كانت الجلسة الاخيرة لهذه الحكومة فأقرت الخطة، إلا أننا لا نعرف ماذا جرى بعد تسلم الوزيرة ندى البستاني الوزارة، وهي من الفريق السياسي نفسه، واختفاء خطة أبي خليل وهدر شهور وشهور مجددا، للتوصل الى خطة للحل عرضتها الوزيرة بستاني، كان لفريقنا السياسي ملاحظات عليها ولكن وافقنا على السير بها لأنها في خطوطها العريضة تناسب ما تصبو اليه “القوات اللبنانية” من شفافية وانتاجية بأقل الاسعار، ولكن هذا الحل ايضا لم يباشر بتنفيذه، فأتت حكومة جديدة وحتى اليوم لا حل بموضوع الكهرباء”.