رد الاتحاد العمالي العام على ما ورد في بعض وسائل الاعلام عن أن الاتحاد لم يقم بواجبه تجاه العاملين في شركة “كوكا كولا”، وقال: “أمام حملة الصرف غير المسبوقة على ساحة الوطن والانهيار الذي تعيشه الأسواق المالية والاقفال المتزايد الذي تعاني منه المؤسسات وتزايد جيش العاطلين عن العمل. فبعدما أقفلت المؤسسات السياحية والفندقية والمطاعم والمقاهي، ها هي المؤسسات الكبرى والشركات التجارية تقفل الواحدة تلو الأخرى والعمال المياومين وعمال المتعهد يعانون الصرف اليومي وعدم قبض رواتبهم نتيجة الأزمة المالية والتي ضاعفت منها الجائحة الصحية”.
وأكد في بيان أن أي دور للاتحاد العمالي يكون دائما الى جانب العمال وحقوقهم ومساعدتهم مع وزارة العمل وتوجيههم لنيلها إن عبر الوساطة الودية أو القانونية أو القضائية، نفى “تعرض الاتحاد للضغوط لعدم التدخل، فهذا أمر من محض خيال كاتبه ولا يمت للحقيقة بشىء”.
وشدد على أن “الاتحاد كان وسيبقى حاملا قضايا العمال وهذا دوره الذي نذر نفسه له، فالوزارة قامت بواجبها في استدعاء المعنيين ونحن قمنا بدورنا في دعم حقوق العمال، وكل كلام آخر هو كلام غير دقيق”.