دفعت المستجدات الصحية المقلقة دفعت المعنيين بالشأن الصحي ووزارة الصحة والطواقم الطبية وهيئات المجتمع المدني إلى إعادة النظر في طريقة العمل بعد التراخي الذي حصل الاسبوع الماضي.
وكشفت مصادر طبية مواكبة عبر “الأنباء” الأسباب التي أدت إلى ظهور أعداد جديدة من المصابين خاصة في صفوف العسكريين كما تبيّن أمس في المحكمة العسكرية، عازية ذلك إلى اخفاء معلومات عن ظهور هذه الإصابات وإلى عدم الالتزام بالحجر المنزلي المفروض على العائدين من دول الاغتراب والذين لم تظهر عليهم عوارض المرض نتيجة فحص الـpcr ليتبين لاحقًا أنهم مصابون بالكورونا وينقلون العدوى الى من حولهم كما جرى مع عنصر الجيش في المحكمة العسكرية، مؤكدة ان التكتم عن الاصابات هو جريمة بحد ذاته.