وجه عدد من فاعليات مدينة زحلة كتاباً الى وزير الداخلية محمد فهمي طالبوه فيه بـ”حل المجلس البلدي بسبب المخالفات التي ارتكبتها البلدية ضد قرار التعبئة العامة، وإهمالها اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع اختلاط آلاف المواطنين المحتاجين الذين جاؤوا من كل حدب وصوب لاستلام المساعدات الغذائية التي وزعها رجل الأعمال فادي خيرو.
وقد تعمّدت البلدية تجاهل حفل التوزيع الذي جرى في ساحة راهبات العائلة المقدسة على طريق ضهور شوير – زحلة مما تسبب بازدحام شديد على الطريق احتجز السيارات والعابرين ساعات على الطريق وسط جموع غفيرة زحفت الى الموقع “علّها تحصل على ما يقيتها بعد ان زحف الفقر والجوع ودخل البيوت وادمى العائلات، وقد أمسى اكثر من نصف اللبنانيين تحت خط الفقر.
وأضاف: “ما شهدته مدينة زحلة اليوم كان كارثة صحية واجتماعية وانسانية ينتظر ان تظهر نتائجها بعد أسابيع زيادةً في حالات المصابين بالجائحة، بالإضافة الى ما كشفته في شكل مخيف عن حجم الفقر بين اللبنانيين”.
وختم بيان الفاعليات الزحلية: “ان بلدية زحلة خرقت قرار التعبئة وأهملت إرسال عناصر الشرطة الى موقع توزيع المساعدات على خلفية فئوية وكيدية وارتهان رئيسها اسعد زغيب الذي بات غير مؤهل وعاجز عن متابعة مهماته بحياد ومهنية، وانه المسؤول الأول والأخير عن تفشي الوباء المقبل الى المدينة بسبب تقاعسه وإهماله واجباته ومخالفته القوانين المرعية الإجراء وقرار التعبئة، وهو الرئيس المؤتمن قانونًا على السلطتين التقريرية والتنفيذية. ولذلك نطالب معالي وزير الداخلية “والبلديات العميد محمد فهمي بإعلان حل المجلس البلدي استنادًا الى المخالفات المرتكبة اليوم ومن قبل، وتكليف محافظ البقاع بتسيير شؤون بلديتها عملاً بأحكام القانون ولأنه يتصرف بحياد ومهنية على نقيض مع ممارسات زغيب.