أشار عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جورج عقيص إلى أن “عناصر الجمارك في البقاع حاولت منع صهاريج المازوت من إكمال طريقها نحو البقاع، خوفا من تهريبها الى سوريا. وحصل هرج ومرج على طريق ضهر البيدر الدولي، التي اغلقها سائقو الصهاريج موقتا احتجاجا على توقيفهم”.
وأضاف، في بيان: “انتهت القصة بأن وقع المذكورون على تعهد بأن كميات النفط ستوزع على محطات داخل لبنان ولن تهرب الى سوريا. مشكورة الجمارك على محاولتها، ولكن هذا التعهد لن يوقف التهريب”.
وتابع: “ما سيوقف التهريب هو تنسيق اجهزة الدولة فيما بينها للتأكد من ان كميات المازوت تصل فعلا الى السوق اللبناني ومحطاته ولا تهرب الى سوريا، وان المحطات تحتاج فعلا الكميات المطلوبة ولا تتجاوز حاجاتها، ويمكن التحقق من ذلك من خلال قياس ومقارنة الكميات المطلوبة من كل محطة سابقا”. وما سيوقف التهريب هو زيادة عديد وعتاد ادارة الجمارك في البقاع، التي لا يتجاوز عديدها الثلاثين عنصرا. وما سيوقفه اخيرا هو توفر القرار السياسي ورفع الغطاء عن المهربين. ومعروف لنا جميعا من يمسك بيده هذين القرار والغطاء”.
وختم عقيص: “في جميع الأحوال، تدابير الجمارك فاتحة إيجابية”.