“مؤتمر صحافي ولد ميتا… هموم الناس في مكان وكلام رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية في مكان آخر”… بهذا الكلام رد مصدر نيابي في تكتل لبنان القوي على فرنجية، معتبرا ان معركة الرئاسة لدى الزعيم الزغرتاوي لم تقفل اطلاقا منذ العام 2016 اي منذ انتخاب الرئيس ميشال عون، ولغاية اليوم، سائلا: هل هذا خطاب مرشح لرئاسة الجمهورية؟!
واشار المصدر عبر وكالة “أخبار اليوم” الى ان التيار الوطني الحر لا يريد الدخول في اي سجال معه، لذا ما صدر من ردود ومواقف عن نواب وقيادات كانت خفيفة، قائلا: لا نسعى اطلاقا الى تصعيد اللهجة، لاننا نعتبر ان الناس لا تبالي بالسجالات الحاصلة بين الافرقاء السياسين، بل انها تبحث عن لقمة الخبز وسط الازمة المعيشية الحادة التي نعاني منها!
وتابع المصدر: اتفهم ان يعقد فرنجية مؤتمرا صحافيا يخصص جزءا منه للخطة الاقتصادية التي اقرتها الحكومة (التي يشارك فيها) ولمعاناة الناس ثم الى ملف يريد التصويب عليه كما يفعل جميع السياسيين، ولكن المستغرب ان يعقد مؤتمرا صحافيا استمر نحو ساعة من اجل استهداف الرئيس ميشال عون والنائب جبران باسيل وفتح معركة الرئاسة وتشكيك بالقضاء…. فان ما اطلقه بالامس “مش منيح بحقه” قبل ان يكون سلبيا بحق الآخرين. واضاف: بغض النظر عن الاختلاف السياسي، لا اعرف من نصح فرنجية بالاقدام على هذه الخطوة، في وقت ينكب فيه جميع المعنيين بالبلد للخروج من الازمة عبر متابعة التفاوض مع صندوق النقد الدولي وارتفاع سعر الدولار والغلاء الفاحش… سائلا ايضا: ماذا بقي اليوم من اصداء لهذا المؤتمر الصحافي… انه دليل العجز!
وردا على سؤال، اعتبر المصدر لا يجوز ان يقدم اي زعيم سياسي على تخبئة متهم واعتبار الامر استهدافا في السياسة له، في حين ان الامر ليس كذلك بل مسار قضائي، فاذا كان مدير عام منشآت النفط في لبنان سركيس حليس مرتكبا فهل يكون فرنجية شريكا له؟…