اعتبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الهجوم على مستشفى كابل الذي أسفر عن سقوط ضحايا بينهم نساء ورضع، أنه من “أعمال الشر المطلق”. وقال بومبيو: “حركة طالبان نفت المسؤولية عن الهجمات التي استهدفت المستشفى”،
ودعا “طالبان وكابول إلى التعاون لتقديم الجناة للعدالة”، معربا عن “تنديد بلاده بأشد العبارات بالهجمات على المستشفى وإحدى الجنائز في أفغانستان”.
وشن مسلحون صباح الثلثاء هجوما على مركز طبي تابع لمنظمة “أطباء بلا حدود” في كابل، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين.
كما نقلت وكالة “شينخوا” عن مسؤول محلي أفغاني، أن عددا من الأشخاص قتلوا وأصيبوا بعد أن استهدف تفجير انتحاري جنازة في مقاطعة ننكرهار شرقي البلاد.
في السياق، تبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم الانتحاري الذي استهدف جنازة قائد شرطة محلي في ولاية ننغرهار في شرق أفغانستان وأوقع 24 قتيلا و68 جريحا.
وجاء في بيان التبني الذي نشر على تطبيق تلغرام: “تمكّن جندي الخلافة عبدالله الأنصاري من الوصول لتجمع قوات من الأمن الأفغاني وعناصر ميليشيا موالية لهم في منطقة خيوه بننجرهار، حيث فجر سترته الناسفة وسطهم ما أدى لهلاك وإصابة ما يزيد عن 100 مرتد”.
ولم يتضمن البيان أي إشارة إلى هجوم آخر استهدف الثلاثاء أيضا مستشفى في كابول أوقع 14 قتيلا بينهم رضع وممرضات.