وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى إسرائيل، واضعًا كمامة بعلم أميركي، لإجراء مناقشة مع المسؤولين الإسرائيليين حول الأوضاع في الشرق الأوسط وخاصة إيران. كما ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في “تقويض النشاط الإيراني وتحجيم موارده”، مؤكدًا أن “التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل لا يتزعزع”.
وأضاف بومبيو: “جيد أن تكون في إسرائيل مرة أخرى مع نتنياهو، أجرينا مناقشة مثمرة حول الطرق التي يمكننا من خلالها العمل معا لمواجهة العديد من التحديات المشتركة التي نواجهها.. كالعادة، للولايات المتحدة صديق عظيم في إسرائيل”.
واعتبر أن “إيران تستخدم مواردها الاقتصادية من أجل بث الرعب في جميع أنحاء العالم، في وقت يعاني فيه شعبها من أزمة صحية واقتصادية مدمرة”.
من جهته، لفت نتنياهو إلى أنه “سيبحث مع بومبيو في سبل مواصلة الجهود لمواجهة العدوان الإيراني في إطار الشراكة بيننا، ولصدها في الشرق الأوسط وفي سوريا وفي كل مكان”.
ومن جهة أخرى، حثّ بومبيو قادة إسرائيل على “الأخذ في الاعتبار جميع العناصر المتعلقة بالضم الفعلي المقترح للضفة الغربية المحتلة، حتى تتسق مع خطة واشنطن للسلام”.
وقال في تصريح لصحيفة “هايوم” الإسرائيلية: “إنه تمت مناقشة قضية الضم ولكن أيضا العديد من القضايا الأخرى المتصلة بها مثل كيفية التعامل مع كل العناصر المتعلقة بالأمر وكيفية التأكد من أن تلك الخطوة اتخذت بشكل مناسب لتحقيق نتيجة تتسق مع رؤية السلام”.
