رغم مرور سنة وخمسة أشهر، لم يوقّع رئيس الجمهورية ميشال عون بعد مرسوم الهيئة الناظرة بالاعتراض الذي تقدّمت به المقدم سوزان الحاج على قرار المجلس التأديبي الأول القاضي بـ«طردها» من قوى الأمن الداخلي، على خلفية تورطها بفبركة جريمة التعامل مع العدو الإسرائيلي للممثل المسرحي زياد عيتاني.
وعلمت «الأخبار» أنّ رئيس الجمهورية وقّع مراسيم مجالس تأديبية لضباط آخرين متورطين في ملفات فساد عدة أُرسلت مراسيمهم إليه قبل مرسوم الحاج وبعده، لكنه لا يزال يؤخّر التوقيع على هذا المرسوم لأسباب مجهولة.