Site icon IMLebanon

موظفو الفنادق: لإعادة النظر بخطة القطاع السياحي

رفض اتحاد نقابات موظفي وعمال الفنادق والمطاعم والتغذية واللهو في لبنان، في بيان، “سياسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي برئاسة الأستاذ شارل عربيد، والذي هو من المفترض أن يكون مؤتمنا على الدراسات الاقتصادية والاجتماعية والمستقبلية والتي تعطى لمجلس الوزراء وللوزراء المختصين بكل قطاع، فإذ نلقى منه ولاجتماعات عدة، مواقف التغاضي عن البشر والاغتناء بالحجر، وهو من يجب أن يدعم اقتصادا منتجا وليس اقتصادا ريعيا شرط أن يكون هذا الاقتصاد مفعلا من قبل اليد العاملة اللبنانية بما يدعم القطاع السياحي ويوافق مشروع القرارات والتعاميم التي تناقش بين وزارة السياحة ونقابات أصحاب العمل وبينه. كل ذلك دون الرجوع الى حقوق العامل أو وجود نقابات مختصة وهي موجودة من فترة طويلة خصوصا وأن أصحاب العمل كدسوا الكثير من الأموال جراء العمالة الأجنبية والاستغناء عن العامل اللبناني، ومن التهرب الضريبي، وأغلبية هذه المؤسسات في لبنان استفادت من التلاعب على القوانين”.

وأشار البيان إلى أنه: “عندما تتالت الأزمات على لبنان، كانت هذه الخطة للقطاع السياحي تدرس كل الأمور والإعفاءات لأصحاب العمل، وفيها البند العاشر الذي يؤكد البقاء على مضاربة اليد العاملة الأجنبية بالطلب بتخفيض إجازات العمل للأجانب، وعلى تخفيض اشتراكات الضمان للنصف الذي لا نملك سواه للحماية الاجتماعية بعكس القطاع العام الذي قبض زودة غلاء معيشة وعنده قانون ضمان الشيخوخة، وليس لدينا صندوق بطالة ونحن الذين وعدنا من وزارة الشؤون الاجتماعية بإعانة بقيمة 400,000 ل.ل. وتم إلغاؤها بينما هم يقاتلون الآن أصحاب العمل، ويطالبون أيضا بالبند الرابع عشر تعويضا بالضمان لمنحنا قرضا لمن صرف من العمل. فهل هذه الخطة ترضي المجلس الاقتصادي والاجتماعي؟”.

وأشار: “نحن نتفق مع وزيرة العمل، ونضع في يديها كل مطالبنا وحماية أرزاقنا كأفراد، وعلى وزير السياحة إعادة النظر بخطة القطاع السياحي واستبدال بنود منها بقرارات يحمي فيها البشر وليس فقط الحجر، لأن البلاد تقوم بسواعد أبنائها ولأن أصحاب العمل يتاجرون بأعداد العمال اللبنانيين في القطاع الذي يفوق 160,000 ألف الذي منهم حوالي 100,000 أجنبي يكفي لإعادة النظر بمستقبل الاقتصاد اللبناني”.