أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب نداء إلى استدعاء سلفه باراك أوباما إلى الكونغرس ليدلي إفاداته فيما سماه ترامب “أكبر جريمة سياسية في تاريخ الولايات المتحدة”.
وقال ترامب الخميس عبر حسابه على “تويتر”: “لو كنت سيناتورا أو عضوا في الكونغرس لكان أول شخص كنت سأستدعيه لإدلاء الشهادات حول أكبر جريمة سياسية وفضيحة في تاريخ الولايات المتحدة هو بالتأكيد أوباما”.
وشدد ترامب على أن أوباما كان “على دراية تامة بشأن كل شيء”، وحث السيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام على الكف عن الإدلاء بالكلام الفارغ واعتبار أوباما “السيد الشاب الطيب” واستدعائه.
If I were a Senator or Congressman, the first person I would call to testify about the biggest political crime and scandal in the history of the USA, by FAR, is former President Obama. He knew EVERYTHING. Do it @LindseyGrahamSC, just do it. No more Mr. Nice Guy. No more talk!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) May 14, 2020
ولم يكشف ترامب عما يعتبره “أكبر جريمة سياسية في تاريخ الولايات المتحدة”، لكنه سبق أن وجه انتقادات شديدة اللهجة إلى إدارة أوباما، متهما إياها بفتح تحقيق غير مشروع بحقه أواخر 2016-أوائل 2017.