فيما أتمّت الحكومة بالأمس شهرها الثالث في الحكم، أبلغ مقرّبون من رئيس الحكومة الى “الجمهورية” قولهم انّ الحكومة تبذل أقصى جهدها في مواجهة الازمة، وهي في أدائها كمَن يحفر الجبل بإبرة.
اضاف هؤلاء المقربون: يجب الّا ننسى انّ الحكومة، وفي الايام الاولى لها في الحكم، انفجرت أمامها وتِباعاً سلسلة الغام خطيرة، أوّلها كورنا، وثانيها الدولار وانهيار الليرة، وأزمة الودائع، وكذلك تفاقم الازمة التي انفجرت قبل تأليف الحكومة.
واكد المقربون “انّ الحكومة تعالج الامور بهدوء وعناية فائقة، ولا شك انّ ازمة كورونا أحدثت إرباكاً كبيراً، ومع ذلك نجحت الحكومة في احتوائها بشكل معقول، ولكن مواجهتها لكورونا لم تجعلها تنصرف عن مواجهتها الاساس للأزمة الاقتصادية والمالية، حيث وخلافاً لكل الاتهامات للحكومة بأنها لن تقوم بأي شيء ولم تحقق اي إنجاز، تمكنت من تحقيق انجازات مهمة، لا سيما منها تعليق دفع سندات اليوروبوندز، علماً اننا لو كنّا دفعنا هذه السندات قبل كورونا بما يزيد عن 4 مليارات و500 مليون دولار، لكنّا الآن في وضع مأساوي ماليً أكثر بكثير مما نحن عليه الآن.
وكشف المقرّبون انّ رئاسة الحكومة بصدد إعداد كتيّب يلخّص ما حققته الحكومة منذ نيلها ثقة المجلس النيابي الى اليوم، على أن يصدر في وقت قريب.