التزمت النبطية قرار التعبئة العامة واقفلت المصارف وكل المؤسسات الخاصة والتجارية والسياحية والمطاعم والمقاهي وتوقفت خدمة التوصيل الى المنازل.
وتولت القوى الامنية وشرطة بلدية النبطية الاشراف والسهر على بنود الخطة لمواجهة ازمة كورونا خشية تفشي الوباء ووصوله الى اشخاص اخرين بعدما نالت المدينة قسطها من هذا الفيروس والذي اصاب مجموعة من الاشخاص يخضعون للحجر الصحي باشراف البلدية.
وأشار رئيس بلدية يحمر الشقيف حسين بركات ان “التزام الاقفال في البلدة شامل، نظرا لخطورة الوضع وحساسيته، مراهنين على الوعي والحس المسؤول لدى اهلنا الذين ندعوهم إلى التزام أساليب الوقاية القصوى” لافتا إلى أنهم “ملتزمون قرار مجلس الوزراء والتنفيذ على عاتق الشرطة البلدية والامن الصحي في خلية الازمة في البلدة”.