أودى فيروس كورونا المستجدّ على الأقل بـ313 ألفا و611 شخصا حول العالم منذ ظهر في الصين في كانون الأوّل، حسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس إلى مصادر رسميّة.
وسُجّلت رسميّا أكثر من أربعة ملايين و680 ألفا و700 إصابة في 196 بلداً ومنطقة. ولا تعكس الإحصاءات إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا لكشف الفيروس إلا للحالات الأخطر. وبين هذه الحالات، بات مليون و670 ألفا ومئة شخص في عداد المتعافين.
ومنذ الإحصاء الذي أُجري السبت، تمّ تسجيل 4315 وفاة و91849 إصابة جديدة في العالم. والدول التي سجّلت أعلى حصيلة وفيّات جديدة هي الولايات المتحدة (1216) تليها البرازيل (816) والمملكة المتحدة (483).
وسجّلت الولايات المتحدة التي ظهر فيها الوباء بداية شباط، أعلى حصيلة إجماليّة للوفيّات بلغت 89207 من بين مليون و478 ألفا و241 إصابة. وأعلِن تعافي 268 ألفا و376 شخصاً على الأقلّ.
وتحتلّ بريطانيا المرتبة الثانية بتسجيلها 34636 وفاة من بين 243 ألفا و303 إصابات. وتليها إيطاليا مع 31908 وفيات (225 ألفا و435 إصابة). وتحلّ فرنسا رابعةً مع 28108 وفيات (179 ألفا و569 إصابة)، ومن ثمّ إسبانيا مع 27650 وفاة (231 ألفا و350 إصابة).
بين الدول الأكثر تضرّراً، سجّلت بلجيكا أعلى عدد وفيّات نسبة لعدد السكّان، مع 78 وفاة لكلّ 100 ألف شخص، تليها إسبانيا (59) ثم إيطاليا (53) والمملكة المتحدة (51) وفرنسا (43).
وحتّى اليوم، أعلنت الصين (بدون ماكاو وهونغ كونغ) 4634 وفاة و82947 إصابة (ست أصابات جديدة بين السبت والأحد ووفاة واحدة)، بينما تعافى 78227 شخصا.
ومنذ مساء السبت سجّلت النيبال ومدغشقر أولى الوفيات بكوفيد-19 على اراضيهما.
وسجّلت أوروبا 166 ألفا و647 وفاة من بين مليون و890 ألفا و453 إصابة حتّى الآن.
وبلغ عدد الوفيّات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معا 95077 من بين مليون و555 ألفا و185 إصابة.
وسجّلت أميركا اللاتينيّة والكاريبي 28715 وفاة من أصل 508 آلاف و623 إصابة، وآسيا 12176 وفاة (355 ألفا و378 إصابة) والشرق الأوسط 8135 وفاة (279 ألفا و994 إصابة)، وإفريقيا 2735 وفاة (82684 إصابة)، وأوقيانيا 126 وفاة (8391 إصابة).
أُعدّت هذه الحصيلة استنادا إلى بيانات جمعتها مكاتب فرانس برس من السلطات الوطنية المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.