ألقت شرطة لندن القبض على 19 شخصا، السبت، لخرقهم عمدا إرشادات التباعد الاجتماعي احتجاجا على القواعد، في أول عطلة نهاية أسبوع منذ أن أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون تخفيف الإجراءات.
وقالت الشرطة إن مجموعة في هايد بارك بوسط لندن كانت تحتج على استجابة الحكومة لجائحة كوفيد-19، ولم تمتثل لطلبات التفرق المتكررة.
وقال نائب مساعد رئيس شرطة العاصمة لورانس تايلور في بيان: “كان مخيبا للآمال أن مجموعة صغيرة نسبيا في هايد بارك تجمعت للاحتجاج على اللوائح، في خرق واضح للقواعد، لقد عرضوا أنفسهم والآخرين لخطر الإصابة”.
وأعلنت السلطات الصحية البريطانية الأحد، عن تسجيل 468 وفاة جديدة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الماضية، لترتفع حصيلة الضحايا إلى 34466 حالة وفاة.
وفي بولندا، استخدمت الشرطة في العاصمة وارسو، السبت، الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين كانوا يطالبون الحكومة بتعجيل السماح بعودة الأنشطة التجارية المتوقفة في إطار جهود مكافحة كورونا.
واحتشد مئات المحتجين في وارسو حاملين لافتات تقول “العمل والخبز” و”ستعود الأمور لطبيعتها مجددا”.
وخففت بولندا بشكل مطرد القيود في الأسابيع الأخيرة في محاولة للحد من آثارها على الاقتصاد.
وسجلت بولندا 18257 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا و915 وفاة.
كما تظاهر آلاف المواطنين في مدن ألمانية، السبت، احتجاجا على القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وفي ألمانيا، شارك المئات في المظاهرة التي أقيمت في ميدان “روزا لوكسمبورغ” وسط العاصمة برلين، للاحتجاج ضد التدابير المفروضة للحد من انتشار كورونا.
ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها عبارات من قبيل: “أوقفوا الإرهاب الصحي” و”الإنذار الزائف لكورونا”.
ونظم الجماعات اليسارية مظاهرة مضادة بداعي مشاركة اليمينيين المتطرفين في المظاهرة الأولى.
وحتى السبت، بلغت حصيلة إصابات كورونا في ألمانيا أكثر من 175 ألفا، والوفيات 8 آلاف وواحد، بحسب موقع “ورلدميتر”.