أطلقت وكالة الشرطة الأوروبية “يوروبول” تحذيرًا من أن عمليات تهريب المهاجرين التي تباطأت في ظل تفشي فيروس كورونا قد تعود للتزايد مع رفع تدابير الحجر الصحي عبر أوروبا.
وأوضحت الشرطة الأوروبية في تقرير أن “تدفق المهاجرين تراجع في ظل تدابير الحجر المنزلي المرتبط بكوفيد-19” الذي جعل من المستحيل “إلى حد بعيد” على المهاجرين التنقل.
وأضافت الوكالة، التي تتخذ مقرا لها في لاهاي، أن “تليين القيود على السفر والتنقل سيؤدي على الأرجح إلى تزايد تنقل المهاجرين غير القانونيين، سواء بمساعدة (مهربين) أو بدون مساعدة”.
كما أشارت “يوروبول” إلى أن تشديد التدابير على الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي أدت إلى انتقال أنشطة تهريب المهاجرين من الجو إلى البر والبحر.
وقالت إنه “يتم استخدام السفن الصغيرة بشكل متزايد لعبور الحدود النهرية. كما يتم إدخال المهاجرين سرا بإخفائهم في آليات شحن وقطارات بضائع تعبر الحدود”.
وعلى صعيد آخر، فإن القيود المفروضة على التنقلات في أوروبا قد تجعل من الصعب توظيف عمال موسميين في القطاع الزراعي، وتزيد الطلب على المهاجرين في وضع غير قانوني الموجودين في بعض المناطق، بحسب |يوروبول”.
كما أبدت الوكالة مخاوف من أن يؤدي إغلاق بيوت الدعارة في البلدان التي تنظم هذه الأنشطة، إلى تزايد الاستغلال الجنسي.