انتقد مسؤول في البيت الأبيض “بشدة” مراكز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، ملقيا عليها باللوم في تأخر الولايات المتحدة بمجال إجراء فحوص فيروس كورونا المستجد.
وأشار المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض بيتر نافارو لقناة “إن بي سي”، الى أنه “في مطلع الأزمة، خذلت مراكز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، التي تتمتع باحترام كبير في العالم في هذا المجال، البلاد في إطار إجراء الفحوص”.
وقال نافارو: “تركت إجراء الفحوص ضمن الإدارة، لكن ليس فقط ذلك، بل أنتجت نوعا سيئا من الفحوص. وأدى هذا إلى تأخرنا”.
والفحص الوحيد الذي استخدم في بداية تفشي الوباء، هو فحص طورته مراكز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها بناء على تقنية أجازتها منظمة الصحة العالمية وتستخدم في كافة أنحاء العالم.
لكن بسبب مشاكل في نوعية الكاشفات الكيميائية، لم تعط المعدات التي وزعت في البداية أي نتيجة.
ولم تكن المختبرات العامة أو الخاصة في الولايات الأميركية، تملك التصريح في تطوير وتوزيع فحوصها الخاصة، ولم يصرح لها ذلك إلا اعتبارا من 29 فبراير، بعد الإعلان عن أول وفاة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، التي يقارب فيها عدد الوفيات حاليا 90 ألفا.