اعتدى عسكريان على طبيب في مستشفى دار الشفاء في طرابلس.
وأسفت قيادة الجيش لما حصل، وأكدت أن ما قام به هؤلاء العسكريَّين هو عمل فردي لا يمثّل المؤسسة وأخلاقياتها ومبادئها. وأشارت إلى أنها قد اتخذت على الفور إجراءات مسلكية بحقّ العسكريَّين اللذَين أقدما على التعرّض للطبيب وتم توقيفهما وفتح تحقيق بالحادثة.
ومن جهتها، أكدت إدارة مستشفى دار الشفاء في طرابلس أنه “مساء يوم الثلثاء في 19 أيار 2020 وبعد وصول جريح إلى طوارئ المستشفى إثر إشكال فردي، وبعد قدوم الجهات الأمنية المختصة، تعرض أحد أطباء الطوارئ في المستشفى للضرب من أحد العسكريين”.
وأضافت في بيان: “إننا في إدارة المستشفى إذ نستنكر هذا العمل المدان بكل المقاييس، ونحن على يقين من أن هذا الخطأ الفردي الذي قام به العنصر لا يمثل فيها قيادته ومرجعيته، نؤكد استمرارنا بعملنا وواجبنا الإنساني في تقديم الرعاية الطبية لجميع المرضى من دون استثناء، وتعاوننا مع كل الهيئات والمؤسسات العسكرية منها والمدنية”.
وبدورها أعلنت وزيرة الدفاع زينة عكر انها طالبت باتخاذ الاجراءات التأديبية اللازمة لحفظ كرامة الطبيب والمستشفى وعدم تكرار حوادث كهذه تحت أي ظرف.