أغلقت ثماني مدارس فرنسية للأطفال أبوابها مجددا، الاثنين، بعد أن أظهرت فحوص أجريت للطلاب وجود إصابات بفيروس كورونا، وذلك بعد أيام من إعادة فتح الفصول الدراسية في بعض مدن البلاد.
وتقع المدارس التي تم إعادة غلقها في مدينة روبايكس شمالي فرنسا، على الحدود البلجيكية صباح الاثنين. وتم الكشف عن حوالي 70 إصابة في المدارس الفرنسية منذ استئناف الدروس للتلاميذ الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون محليون إن المدارس أغلقت كـ”إجراء وقائي”، بينما يحاول المحققون تحديد هوية الأطفال الذين كانوا على اتصال مع طفل في أحد المدارس، تبين أنه مصاب بالفيروس.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أنه تم الإبلاغ في البداية عن إغلاق سبع مدارس، لكن السلطات المحلية قال في وقت لاحق إن مدرسة ثامنة أغلقت أيضًا.
وقالت السلطات إن معظم المدارس المتضررة ستتمكن من إعادة فتح أبوابها بحلول 25 أيار الجاري، في وقت تمضي فرنسا قدما في خطواتها لإعادة فتح المدارس العامة، على الرغم من قلق الآباء.
وقد تم السماح بإعادة فتح حوالي 40 ألف مدرسة وحضانة ورياض أطفال الأسبوع الماضي في فرنسا، على الرغم من أن الحضور لم يكن إلزاميا.
وحضر حوالي ثلث التلاميذ إلى المدراس، أي ما يقدر بنحو مليون و400 ألف طفل، فيما فضل آخرون الاستمرار في التعلم عن بعد من المنازل.
وسجلت فرنسا حتى الآن أكثر من 28 ألف وفاة بسبب فيروس كورونا، في حين بلغ عدد الإصابات في البلاد حوالي 180 ألف إصابة.