عرض رئيس مجلس النواب نبيه بري الأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية، لاسيما الاقتصادية والمالية وخطط عمل الحكومة، مع رئيس مجلس الوزراء حسان دياب على مدى ساعة من الوقت، غادر بعدها من دون الادلاء بأي تصريح.
كما ترأس بري في عين التينة، اجتماعًا لهيئة مكتب المجلس، حضره نائب رئيس المجلس إيلي الفرزلي والنواب: الان عون، مروان حمادة، سمير الجسر، هاغوب بقرادونيان وميشال موسى، الامين العام للمجلس عدنان ضاهر والمدير العام للادارة المشتركة في المجلس محمد موسى.
وبعد اللقاء، قال الفرزلي: “استهل اجتماع هيئة المكتب بمعايدة السادة اعضاء هيئة المكتب لبري بمناسبة الفطر السعيد، وللمناسبة نفسها ننتهزها فرصة لمعايدة كل اللبنانيين اعاده الله عليهم بظروف افضل واحسن من التي نعيشها على كافة المستويات اقتصاديا ومعيشيا وامنيا”.
وأضاف: “كانت مناسبة أيضا، لتقويم كلمة بري التي تعتبر سواء بالنسبة للقضايا الاقليمية وفي مقدمها قضية فلسطين بما تمثل من مركزية في قضايا الامة وما قد يترتب من نتائج سلبية لا سمح الله على مستوى المشرق العربي برمته جراء اي انتكاسة في هذا الاطار، وبالتالي تناول دولة الرئيس البعد الداخلي للازمة اللبنانية والمخاطر التي تتهدد الواقع السياسي في لبنان فكلمة دولة الرئيس والتحفيز الذي جرى من قبله هي بمثابة خارطة طريق حول ضرورة مقاربة بناء الدولة المدنية وانشاء مجلس الشيوخ كما نص عليه الدستور اللبناني. باختصار، هذه الكلمة كانت مميزة وكان له من السادة النواب اعضاء هيئة المكتب كل التهنئة بها واعتبارها كلمة مركزية يجب ان يقتدى بها من كل المسؤولين”.
وتابع: “على المستوى الثاني، اتخذ قرار من قبل بري بأن يكون نهار الخميس المقبل بعد أيام عيد الفطر، يوم انعقاد الجلسة العامة التي ستتناول اقتراحات قوانين صدقت في اللجان وفي اللجان المشتركة، وستتناول ايضا اقتراحات قوانين لها صفة المعجل المكرر في الجلسة المذكورة. واعتقد ان نهار الخميس سيكون كافيا لدراسة كل مشاريع قوانين او اقتراحات القوانين المتواجدة على جدول الاعمال”.
وعن قانون العفو وامكانية اقراره في الجلسة التشريعية المقبلة، قال: “ليس لي الحق ان اعطي رأيا ان كان يقطع او لا يقطع، فهذا ملك السادة النواب، ولكن طبعا هو على جدول الاعمال وسيكون موضوع نقاش”.