أشار محللون إلى أن ظهور زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون على الملأ كان أقل بوضوح من المعتاد خلال شهري أيار ونيسان، وقد مرت ثلاثة أسابيع دون أن تتحدث وسائل الإعلام الرسمية عن حضوره أي مناسبة عامة.
يأتي هذا مع فرض كوريا الشمالية إجراءات لمكافحة فيروس كورونا على الرغم من أنها تقول إنها لم تسجل أي حالات إصابة مؤكدة، وعقب تكهنات واسعة بشأن صحته في الشهر الماضي بعدما تغيب عن ذكرى سنوية مهمة.
وظهر كيم علنا أربع مرات فحسب في نيسان وأيار مقارنة مع 27 مرة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
ووفقا لإحصاء أجراه تشاد أوكارول الرئيس التنفيذي لمؤسسة كوريا ريسك جروب للبيانات والتحليلات، التي تتخذ من سول مقرا وترصد أحوال كوريا الشمالية، فإن آخر أقل عدد مرات ظهر فيها كيم علنا خلال هذين الشهرين منذ توليه السلطة في 2011 كان 21 مرة وذلك في 2017.
وكتب على تويتر هذا الأسبوع ”هذا ليس النشاط المعتاد“.
ويعتقد مسؤولون من كوريا الجنوبية أن ظهور كيم العلني المحدود قد يكون تدبيرا وقائيا في ظل المخاوف المتعلقة بتفشي فيروس كورونا.
وألغت كوريا الشمالية أو أرجأت أو قلصت الكثير من التجمعات العامة بسبب الفيروس.