خاص IMLebanon:
إثر ارتفاع سعر صرف الدولار في الأشهر الماضية، بات من الصعب على التجار اللبنانيين استيراد المواد الغذائية والألبسة والاكترونيات وغيرها من السلع الاستهلاكية.
وبعد خفض اجراءات التعبئة العامة في لبنان جراء جائحة كورونا، شهدت الاسواق اللبنانية حركة للتجار السوريين، الذين قدموا عروضات لمحلات الألبسة.
واللافت ان هؤلاء قدموا كل التسهيلات للمحلات اللبنانية من ناحية الدفع، حيث قبلوا ان يدفع لهم بالليرة اللبنانية ثمن بضاعتهم. فهل تدفع هذه التسهيلات الى استبدال الالبسة الصينية والتركية بالسورية؟ وألا يعرّض ذلك التجار اللبنانيين للعقوبات الأميركية؟ وهل يتحمل الاقتصاد اللبناني أن يعمل على محاولة إنقاذ الاقتصاد السوري؟