أجرى المركز الطبي في الجامعة الأميركية – اللبنانية LAU، في ساحة بلدية مزبود، بالتعاون مع مستشفى رزق وخلية الأزمة في بلدية مزبود، فحص الـ PCR لـ 214 حالة، بعد ارتفاع عدد الإصابات في البلدة الى 17، وشملت الفحوص جميع الحالات التي خالطت الإصابات، في حضور النائبين محمد الحجار وبلال عبد الله، وكيل داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي في إقليم الخروب الدكتور بلال قاسم، مسؤول شعبة مزبود في “تيار المستقبل” أمير عاشور ممثلا منسق التيار في محافظة جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال، رئيس البلدية حسين حبنجر وأعضاء من المجلس البلدي وخلية الأزمة ومختاري مزبود محمد شبلي يونس ومحمد خضر سيف الدين.
وقال عبد الله: “ان الحملة التي قامت بها خلية الأزمة في إقليم الخروب هي tracings, أي نأخذ عينات في القرى لمعرفة ما اذا كان هناك فيروس او لا، لذلك أخذنا بالأمس عينات من بلدات حصروت والزعرورية والمطلة ومزرعة الضهر وبسابا وصولا إلى جون والمغيرية ودلهون. واليوم نضع كل جهدنا في بلدة مزبود لوجود 15 إصابة فيها، 9 منهم مرتبطون بإصابات شحيم، لعامل القربى، مع تسجيل 6 اصابات جديدة”.
وتابع: “علينا معرفة ما إذا كانت هذه الإصابات مرتبطة بتلك الـ 9، أو هناك شيء آخر، فالنتائج ستصدر اليوم . وبعد أخذ الفحوصات لأكثر من 200 عينة من المخالطين في مزبود ستتوضح لنا نسبة إنتشار هذا الفيروس لتطبيق فترة الحجر، والتي ستمتد لفترة أسبوعين”، مؤكدا ان “الأهم من الفحوصات هو أن تحجر الناس”، مشددا على ان “المهم ألا يحتك أي مصاب او مخالط بالناس، وهذه ليست مهمة سهلة بحسب تجربتنا في برجا وشحيم، لأنه يبقى هناك تفلت لبعض المصابين والمخالطين، لذا المهم اتخاذ إجراءات قاسية وحجر كامل للمصابين والمخالطين، فبالنسبة الينا كل مخالط مصاب حتى يثبت العكس”.
وإعتبر الحجار ان ما يحصل اليوم في مزبود، “هو حلقة في سلسلة تقوم بها خلية الأزمة على مستوى إقليم الخروب بالتعاون والتنسيق مع خلايا الازمة في البلديات، ونحن كنواب، انا والزميل الدكتور بلال عبد الله نواكب هذه الإجراءات بالاتصالات اللازمة، لكي نؤمن المطلوب الذي تحدده خلية الأزمة الأساسية في المنطقة”.
وإصطف المواطنون في صفوف طويلة وضمن مسافات متباعدة أثناء إجراء الفحوص التي وصلت الى ساحة مزبود.
وبعد انتهاء الفحوص، حضرت سيارة إطفاء تابعة للدفاع المدني، ورشت وعقمت باحة البلدية، ومكان وموقع إجراء الفحوص والطريق المؤدية للبلدية وصولا حتى ساحة البلدة.