تحاول السلطات الألمانية تعقب كل من حضر قداسًا في كنيسة في فرانكفورت هذا الشهر، وذلك بعد أن تأكدت إصابة أكثر من 107 أشخاص بفيروس كورونا المستجد.
واستأنفت الكنائس في ولاية هسه التي تقع فيها فرانكفورت إقامة القداديس في أول أيار بعد تخفيف إجراءات العزل العام المفروضة بسبب تفشي الفيروس، بشرط التزامها بقواعد التباعد الاجتماعي والصحة العامة.
وقال وزير الصحة في الولاية كاي كلوسه: ”الوضع يوضح أهمية أن نظل جميعًا منتبهين وأن نتجنب الاستهتار، خاصةً الآن مع تخفيف القيود. الفيروس ما زال موجودًا وسينتشر“.
وأضاف أن السلطات تأمل في أن تساعد معرفة من حضروا القداس يوم العاشر من أيار في منع انتقال العدوى لآخرين.
ولم يتضح حتى الآن إن كانت الإصابات المكتشفة، وعددها 107، جميعها لأشخاص حضروا القداس أم أنها تشمل أشخاصًا انتقلت إليهم العدوى من أناس كانوا ضمن الحضور، وفق ما أوردت وكالة “رويترز”.
وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية يوم الأحد أن عدد الإصابات بالفيروس في ألمانيا ارتفع إلى 178281 فيما ارتفع عدد الوفيات بواقع 31 حالة إلى 8247 وفاة إجمالًا.