ترقبت الاوساط السياسية في لبنان، اي تعليق سياسي من الثنائي الشيعي على كلام المفتي أحمد قبلان، قبل انطلاق سلسلة ردود عليه، او اقفال الملف باعتبار الكلام يخص صاحبه ليس اكثر، ولا يعبر عن محاولة اطلاق مسار فعلي نحو مؤتمر تأسيسي نادى به حزب الله سابقا، خصوصا ان قبلان لا يعبر عن الحزب، ويعتبر الاقرب الى حركة امل من دون ان يكون ناطقاً باسم رئيس مجلس النواب نبيه بري لان الاخير، وعلى رغم مناداته بالتغيير، لم يذهب مرة باتجاه الدعوة الى الانقلاب على النظام وعلى اتفاق الطائف.
وعلمت “النهار” ان اتصالات دخل على خطها اكثر من مسؤول رفيع مساء امس الأحد هدفت الى تهدئة الجو وعدم جعل الردود متقابلة لعدم تحويل مضمون الكلام مواجهة طائفية مذهبية، بل تقتصر على بعض الردود السياسية. وفي المعلومات ايضا ان الاتصالات ستشمل مرجعيات دينية مسيحية واسلامية اليوم، وخصوصا بكركي