هنأ الشيخ نصر الدين الغريب بعيد الفطر. وقال: “لم يبقَ لنا بعد حال مشينة حلت على اللبنانيين من فقر وعوز وأوبئة إلا التضرع إلى الله لخلاصنا من هذه المحنة القاتلة. لكننا نتحسس العنفوان والإباء في عيد المقاومة، مرفوعي الرأس وشاهرين أعلام النصر على تلال الجنوب وقاهرين جحافل الإرهاب في شرق لبنان”.
واعتبر، في بيان، أن “رئيس الجمهورية صمم بكل عزم على إنقاذ لبنان من محنته وتخليصه من براثن أولئك المفترسين، فعزموا على تطويقه بخبث ومكر وعناية، وعندما اختار دياب لنفسه الدفاع عن لبنان بعمل فدائي لا يقل كثيرا عن عمل المقاومة، نصبوا له الأفخاخ وهربوا أموالهم إلى الخارج. أما رفضهم فتح علاقات مع سوريا العربية التي تصدت للارهاب وانتصرت عليه بجيشها الباسل وبقيادة الرئيس بشار الأسد، فإنما فعلوا ذلك ليبقوا رهينة بيد أميركا وعملائها. لكننا سنبقى بجانب الحق، مهما كانت الصعوبات جمة، مخاطبين أولئك بأن يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم”.
وشدد، في الختام، على أن “لبنان اليوم في حاجة إلى إنقاذ المخلصين والذين لم يدخلوا الحرب الأهلية ودفعوا أثمانا باهظة من خلالها، جاهدين بأن يبقى لبنان وطنا ناجزا لجميع أهله المحبين والمضحين في سبيله، وإن كانت الطرق شائكة والخطر داهم، والله ولي التوفيق”.